منتدی دیوان شعراء اهل البیت
اشعار فی مدح النبی و اهل البیت



السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ أَشْهَدُ أَنَّكَ أَقَمْتَ الصَّلاةَ وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ عَبَدْتَ اللَّهَ مُخْلِصا وَ جَاهَدْتَ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ فَعَلَيْكَ السَّلامُ مِنِّي مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ وَ عَلَى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ. أَنَا يَا مَوْلايَ مَوْلًى لَكَ وَ لِآلِ بَيْتِكَ سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَ جَهْرِكُمْ وَ ظَاهِرِكُمْ وَ بَاطِنِكُمْ لَعَنَ اللَّهُ أَعْدَاءَكُمْ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ أَنَا أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْهُمْ يَا مَوْلايَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ يَا مَوْلايَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ هَذَا يَوْمُ الْإِثْنَيْنِ وَ هُوَ يَوْمُكُمَا وَ بِاسْمِكُمَا وَ أَنَا فِيهِ ضَيْفُكُمَا فَأَضِيفَانِي وَ أَحْسِنَا ضِيَافَتِي فَنِعْمَ مَنِ اسْتُضِيفَ بِهِ أَنْتُمَا وَ أَنَا فِيهِ مِنْ جِوَارِكُمَا فَأَجِيرَانِي فَإِنَّكُمَا مَأْمُورَانِ بِالضِّيَافَةِ وَ الْإِجَارَةِ فَصَلَّى اللَّهُ عَلَيْكُمَا وَ آلِكُمَا الطَّيِّبِينَ

 
تاريخ : سه شنبه 7 آذر 1391برچسب:لشاعر راضي الفيصلي,


 

هوسات للعباس - للشاعر راضي الفيصلي
رفت راية العباس يم حسين أبو اليمة
ونظرها للجيوش حشود كلها بايعه الذمه
خلزها بخزرة عيونه وما جن فزع من دمه
والخايف ما يبلع ريجه

مايبلع الريج الخاف وما تترامش جفونه
من شاف القمر عباس متعلي على ميمونه
يدري بطبعه من يزعل يجدح غضب بعيونه
مايبرد لو دخن سيفه

مايبرد عضيد حسين من يتوسط الجيمان
والراوي شكتب من شاف بس مراكض الفرسان
شي لشي تصيح بصوت بالك تقرب الميدان
هد العباس على الحومه

هد ابن الوصي حيدر وقلع من الطفوف الباب
وشاف بصولته الماشاف بدر وخيبر وأحزاب
مدري الثار عج تراب ولو غيم عليها ضباب
تترادم قامت خيل وخياله

ترادم الخيل بخيل والفرسان شي بشي
وما ينعرف بين الجيش الميت منو منهو الحي
انصبغت ساحة الميدان من دموم أهل الغي
من سيل الدم ضاع الشاطي

ضاع الشاطي والعباس واقف يم المسناة
رغما على صفوف القوم داس على الخشوم وفات
كل بيرق بشياله طواه وكفت الريات
بس راية الخضرة منشورة

بس راية قمر عدنان رفت غصبا على الشوس
وضلت تارسة الوديان قطاع الزلم والروس
رد من النهر والجود من غيرة ووفا متروس
جرفين الشط مد زنوده

مد زنوده أخو زينب ومثله ما وفه وفاي
وراية شرف منشورة ترف للرايح وللجاي
لليوم الفراة ينوح ويسلم عليه الماي
والما صدق ذاك الشاطي

للشاعر: راضي الفيصلي

 



ارسال توسط عبدالکریم مهدی باوی الهلیچی
صفحه قبل 1 صفحه بعد

اسلایدر

دانلود فیلم